زواج المسيار" كلمة اصبحت كثيرة التدوال والتناقل فى وقتنا هذا
شكل من اشكال الزواج السهل السريع ولكن يعقبة العديد والعديد من المشاكل وتكون النهاية مؤلمة .. ظروف قاسية وحياة صعبة تعيشها فتيات في عمر الزهور أجبرتهن ظروف الحياة على قبول "
زواج المسيار"، والخضوع لشهوة الرجل الأنانية أحياناً، والعيش على وهم لم ولن يستمر طويلاً، مهما كانت المغريات..بل إن الأمر تحول إلى مزايدات وتجارة، فحين تطلب المرأة الطلاق والخلاص من هذا "الزواج الفاشل" تتفاجأ برد الزوج "أطلقك بمبلغ وقدره"، أو أنه يضع رقماً للمهر في عقد
زواج مسيار ولم تتسلم المرأة ربعه، ثم إذا طلبت الخلع أو الطلاق حصل على المبلغ كاملاً، وترك المرأة الفقيرة تعاني الأمرين.. فقر وطلاق!.
عزيزي القارئي في هذا التحقيق نتناول "
زواج المسيار" كمشروع استغلال وظلم للمرأة، ونروي بعض القصص والآراء حوله؛ لبيان كم عانت المرأة في مجتمعنا من هذا الزواج..